وتساءل إيلان لوتان: ماذا تريد إسرائيل أن تفعل بعد تسعة أشهر من الحرب ضد حزب الله؟ فهل يستمر الأمر على هذا النحو لمدة عامين أم أنه يريد تغيير الواقع؟
وأضاف: “بالنسبة لحزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، إذا استمرت الحرب فهي معادلة مربح للجانبين”.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية: “إن اضطرار الولايات المتحدة إلى توضيح أنها ستدعم إسرائيل في حال نشوب حرب ضد حزب الله يشير إلى مدى سوء العلاقات بين الجانبين”.
وفي وقت سابق اليوم، حذر اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، اسحق بريك، من أن إعلان تل أبيب الحرب على لبنان سيعني انتحارا جماعيا لإسرائيل، مضيفا أن “عواقب الحرب على لبنان ستكون أخطر مما حدث في الماضي. “
وأشار إلى أن “حزب الله يطلق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، وفي النهاية لا ننجح في إيقافها لا باستخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية”، مضيفا أن “السلطات الإسرائيلية تنسى أن هناك أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال”.
من جهته، قال العقيد في الاحتياط الإسرائيلي كوبي ماروم، إن حزب الله «يملي قوة ونطاق التصعيد»، مطالباً بعكس الأمر، وأن «على الجيش أن يأخذ زمام المبادرة في الشمال».
وتوقع أن “تسقط صواريخ حزب الله على المراكز السكانية في تل أبيب وغوش دان وحيفا، وعلى أهداف البنية التحتية كالكهرباء والمياه، وسيتم تدميرها جميعها في حال شن حرب شاملة”. (الميادين نت)